يافا المحتلة/ الاستقلال

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل تدرس لأول مرة بجدية إمكانية إنهاء الحرب في غزة، وتسعى للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الأسرى قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال مستعدة للدخول في مفاوضات حول إطار شامل يتضمن وقف الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين لدى حماس، مشيرة إلى أن قبول حماس المبدئي قد يصدر خلال 24 ساعة، إلا أن تفاصيل التنفيذ ستتطلب مفاوضات لاحقة في الدوحة أو القاهرة، تمتد لأسبوع على الأقل.

وتتضمن المفاوضات قضايا جوهرية كإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، انسحاب جيش الاحتلال من غزة، وتوسيع دخول المساعدات الإنسانية. ويقود المسار التفاوضي كل من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى جانب وسطاء قطريين.

ورغم التفاؤل الحذر، أكدت التقارير أن فرص التوصل لاتفاق لا تزال محدودة ما لم تُبدِ حماس استعدادها لقبول الشروط الإسرائيلية.

من جانبه، جدّد نتنياهو تمسكه بأهداف الحرب خلال جولة في عسقلان، مؤكدًا: "لن تبقى حماس... ولن تكون هناك حماسستان"، مشددًا على أن تحرير الرهائن وهزيمة الحركة هدفان متكاملان سيتم تحقيقهما معًا.